Author profile pic - הלאא אסדי

הלאא אסדי

28th Jan 2024

الشتاء العاصف

في يوم من الأيام، كانت الأرض ترتدي ثوبها الأبيض المتلألئ، الشتاء قد حل بكل قوته. السماء كانت رمادية والرياح تعصف بقوة، والثلوج البيضاء تتساقط من السماء. كان المنظر مدهشاً وجميلاً.

منظر الشتاء العاصف مع الثلوج البيضاء والرياح الباردة والسماء الرمادية.

في وسط الغابة المغطاة بالثلوج، كان هناك بيت صغير محاط بالأشجار. كان الثلج يتراكم على سقف البيت وعلى الأشجار المحيطة. داخل البيت، كان هناك مدفأة تنبض بالحياة وتدفئ أجواء البيت. كان هناك عائلة صغيرة تجلس حول المدفأة وتتمتع بالدفء في هذا الشتاء البارد.

في هذا الشتاء العاصف، كان هناك صبي صغير يحب أن يلعب في الثلج. كان يرتدي ملابس دافئة وقفازات وكوفية على رأسه. أمام البيت، كانت هناك تلة صغيرة مغطاة بالثلوج. كان الصبي يجري وراء كرة ثلج بيضاء ويضحك بشدة كلما قام برميها لأعلى وتساقطت عليه الثلوج البيضاء.

في هذا الشتاء العاصف، كان هناك طائرة ورقية تحلق في السماء. كانت مصنوعة يدوياً من ورق ملون ومزينة بألوان زاهية. كانت الرياح الشتوية تدفعها في السماء، وكانت تتراقص وتغرد كما لو كانت تحتفل بقدوم الشتاء. الأطفال الذين كانوا يشاهدون الطائرة أصيبوا بالدهشة والسعادة لمشاهدة جمالها في السماء الشتوية.

وهكذا، انتهى الشتاء العاصف وأتت فصول الربيع. لكن الذكريات الجميلة للشتاء العاصف ستبقى في قلوب الأطفال الذين عاشوا فيه. كان الشتاء العاصف مليئاً بالمغامرات والجمال، وستظل قصة الثلوج البيضاء والرياح الباردة والسماء الرمادية حكاية رائعة في ذاكرتهم إلى الأبد.