7th Sep 2024
عاشت رانيا، فتاة صغيرة، في بلاد بعيدة. لقد كانت تشتاق إلى وطنها وأهلها. أمها توفيت وهي صغيرة، وهذا جعل قلبها حزينًا. رأت رانيا في أحلامها منزلها القديم، وحديقتها الجميلة.
في يوم من الأيام، قررت رانيا أن تذهب في رحلة للبحث عن وطنها. حزمت حقيبتها وقررت أن تعبر الجبال والأنهار. رأت أشجارًا كبيرة وطيورًا ملونة في الطريق. كانت تشعر بالإثارة.
عندما وصلت إلى قريتها، شعرت بشيء غريب. كان هناك رائحة الزهور التي كانت تحبها. التقت بأصدقائها القدامى الذين كانوا ينتظرونها. ضحكوا ولعبوا معًا، مما جعل قلبها يفرح.
في تلك الليلة، جلست رانيا بجوار نار صغيرة. قصت قصصًا عن والدتها، كيف كانت تحب الضحك والمرح. تذكرت لحظات جميلة ومؤلمة. ولكن الآن، كانت تشعر بالسعادة لأنها عادت.
عادت رانيا إلى منزلها، حيث وضعت صورة والدتها بجانب سريرها. قالت: "أمّي، أنا هنا الآن. سأحملك دائمًا في قلبي. الوطن ليس فقط مكانًا، بل هو ذكرى وحب."