31st Aug 2024
قبل 22 عامًا، كان هناك صبي صغير اسمه موسى الخنيزي. كان شعور الضياع يرافقه حين قُبض عليه وغادر منزله. عائلته كانت تبحث عنه طوال تلك السنوات. كانوا يبكون ويتمنون رؤيته مجددًا.
مرت الأيام والشهور، ولكن موسى لم ينس عائلته أبدًا. كان قلبه مليئًا بالحب والأمل. في أحد الأيام، نجح في الهروب من المكان الذي كان محتجزًا فيه. قرر العودة إلى أسرته.
عندما اقترب موسى من بلدته، كان يشعر بالتوتر والفرح في نفس الوقت. رائحة المنازل المألوفة تملأ الهواء. صور عائلته كانت تتراقص في ذهنه. شعر بأنه اقترب من تحقيق حلمه.
وصل موسى إلى منزله وطرق الباب. فتحت والدته الباب، ورأت موسى أمامها. صرخت من الفرح وعانقته بشدة. كانت الدموع في عينيها، والفرح في قلبها. عادت عائلة موسى للم شملها.
الآن، يعيش موسى مع عائلته، ويشاركون اللحظات السعيدة مع بعضهم البعض. لقد تعلم موسى أن الحب والحنان دائمًا أقوى من أي شيء. إن عودته كانت بمثابة عيد للعائلة بأكملها.