27th Nov 2024
في صباح مشمس، كان هناك ثلاثة طلاب: علي، وفاطمة، وسامي. كانوا يشعرون بالملل في المدرسة ويريدون مغامرة. "لماذا لا نهرب ونذهب إلى الحديقة؟" اقترح علي. أومأ الآخران برأسهما بحماس.
قرروا الخروج بسرية. في الحصة الأولى، خبأوا أغراضهم في حقائبهم. ثم، عندما نادى المعلم عليهم، خرجوا من الصف بهدوء. كانت قلوبهم تخفق بشدة.
ركض الثلاثة نحو الباب الخلفي. فاطمة سبقتهم وفتحت الباب. الشمس كانت ساطعة وكان الجو منعشًا. شعروا كأنهم أبطال في فيلم مغامرة.
وصلوا إلى الحديقة، حيث كانت الأشجار تحوم حولهم. قال سامي: "لنلعب الكرة!". ركلوا الكرة وضحكوا. كانت اللحظات رائعة جداً بالنسبة لهم.
بعد فترة، لاحظوا أنهم بعيدون جداً عن المدرسة. قال علي: "ماذا لو عاد المعلم للبحث عنا؟" فبدأت الأفكار تراودهم. كانوا يشعرون بالتوتر قليلاً.
لكن فاطمة كانت متحمسة جدًا. "لنستمتع بلحظاتنا!" قالت. بدأوا يأكلون الوجبات الخفيفة ويستمتعون بالأكل تحت ظل شجرة كبيرة.
مر الوقت بسرعة، وفجأة، سمعوا صوت جرس المدرسة. ارتبكوا قليلاً وسألوا بعضهم البعض ماذا يجب أن يفعلوا الآن. كان الوقت قد حان للعودة.
فكر سامي: "لنعود قبل أن يشعروا بغيابنا". انطلقوا جميعًا نحو المدرسة، يضحكون ويتبادلون الحكايات عن مغامرتهم.
وصلوا أخيرًا إلى المدرسة، لكنهم كانوا يشعرون بالقلق. هل سينالون العقاب؟ كانوا مستعدين لمواجهة ما ينتظرهم.
عندما دخلوا الفصل، وجدوا أن المعلم كان مشغولاً. تنفسوا الصعداء، وقرروا أنهم لن يقوموا بمغامرة كهذه مرة أخرى، لكنهم كانوا سعداء بالذكريات التي صنعوها.