13th Apr 2024
في أحد شوارع بيروت القديمة، جلس العم حسن، على رصيف متهالك، متكأً على عصاه الخشبية ويروي للمارة قصصاً تحمل الحكمة والصبر.
ذات يوم، مرت بجانب العم حسن شابة ثرية تدعى فرح، وضعت له بعض النقود وفقدت سوارها الذهبي.
في اليوم التالي، أعاد العم حسن السوار لفرح برغم رفضها المال وأكد على أهمية الأمانة في الحياة.
فرح قررت مساعدة العم حسن بفتح مكتبة صغيرة لبيع الكتب وتحولت حياته للأفضل.
كان العم حسن يشكر الله ويدعو لفرح بحياة مليئة بالسعادة والرضا.