3rd Mar 2025
في يوم مشمس، كان يحيى يلعب في حديقة منزله عندما اكتشف شيئًا غريبًا. "ما هذا الشيء العجيب؟" سأل نفسه. اقترب ليجد شرنقة فراشة معلقة على غصن الشجرة. كان ينظر غليها بشغف وكأنها سر من أسرار الطبيعة.
مرت بعض الأيام، وشاهد يحيى الشرنقة تتغير. كان هناك حركة بداخلها! "انظري، لقد بدأت الفراشة بالخروج!" تحدث يحيى مع نفسه excitedly. بدأ قلبه ينبض بشغف، وهو ينتظر اللحظة التي ستخرج فيها الفراشة.
لكن الفراشة بدأت في النضال للخروج. كانت تخرج صعوبة، وكان يحيى يراها تكافح. "أحتاج إلى مساعدتها!" فكر في نفسه. لذلك، مد يده ببطء لفتح الشرنقة بلطف.
عندما فتح يحيى الشرنقة، خرجت الفراشة، لكنها لم تستطع الطيران. شعرت بخيبة أمل. "لماذا لا تطير؟" سأل يحيى، وكان الحزن يظهر في عينيه.
جلس يحيى على العشب، حزينًا وهو يتأمل في الفراشة. أدرك أن المعاناة كانت جزءًا من رحلة نموها. "يجب أن تكون قوية،" قال لنفسه بصوت همس.
بالرغم من حزن يحيى، بدأ يفهم درس الحياة. "التحديات تجعلنا أقوى،" قال بصوت هادئ. "إذا لم تواجه الفراشة تلك الصعوبات، فلن تتعلم الطيران. "
في تلك اللحظة، بدأت الفراشة تتحرك مرة أخرى. لقد زادت قوتها قليلاً. "اذهبي! يمكنك أن تفعل ذلك!" صرخ يحيى بمعنويات.
بعد قليل، انفتحت أجنحة الفراشة الجميلة وتلألأت تحت الشمس. كانت مشرقة وملونة، كأنها حلم عائم في السماء. "انظري إلي!" همست الفراشة وهي تطير.
خلال تلك اللحظة الجميلة، شعر يحيى بالفخر. أدرك أن تجربته كانت درسًا له في الصبر والنمو. "أحبك، أيتها الفراشة!" shouted يحيى.
منذ ذلك اليوم، أصبح يحيى يعلم أن الحياة مليئة بالتحديات، وأن كل صعوبة تقوي روحه وتجعلها تتفتح مثل أجنحة الفراشة.