7th Oct 2024
كانت هناك فتاة صغيرة تعيش في قرية مُزهرة. اسمها ليلى، بائعة الورد. كانت ليلى تحب الزهور كثيرًا. كل صباح، كانت تستيقظ مبكرًا وتجمع الأزهار الجميلة من حديقة منزلها.
تذهب ليلى إلى السوق، وتحمل سلتها المليئة بالألوان. البنفسج، والورد، والزنبق. كانت زهورها تجذب الكثير من الناس. كانوا يشاهدونها وابتسامتهم على وجوههم تتلألأ.
ليلى كانت تحلم بفتح متجر كبير للزهور. متجر يجعل كل شخص سعيدًا. تعمل بجد، ولا تستسلم رغم الصعوبات التي تواجهها. تحب أن ترى الناس سعداء.
في أحد الأيام، رأت ليلى امرأة مسنّة حزينة. سألَتها ليلى: "ماذا حدث؟" نظرت المرأة إلى الزهور وقالت: "أحتاج إلى زهرة تبث الحياة في قلبي".
فكرت ليلى قليلاً، ثم اختارت لها أجمل زهرة في سلتها. كانت زهرة بيضاء رائعة. أعطت الزهرة للمرأة، وقالت: "هذه الزهرة سوف تجعلك تبتسم!".
ركبت المرأة الابتسامة، وشكرت ليلى كثيرًا. قلب ليلى شعر بالسعادة. علمت أن الزهور ليست مجرد ألوان، بل لها قوة خاصة.
مع مرور الزمن، بدأت ليلى تجذب انتباه المزيد من الناس. ثم قررت أن تجعل بائعي الزهور الآخرين زملاءها، وكانوا يعملون معها في السوق.
توسعت أحلام ليلى وأصبحت تعمل بجهد أكبر. تحقق كل يوم حلم كانت تتمناه. كان المتجر الخاص بها يقترب.
بعد عام، بدأت ليلى بفتح متجرها الجديد. كان كبيرًا وألوانه مشرقة. جاء الكثير من الزبائن ليشتروا الزهور. كانت السعادة تنتشر في كل زاوية.
في النهاية، أدركت ليلى أن العمل الجاد والعزيمة هما مفتاح النجاح. لقد تحققت أحلامها، وكانت سعيدة بذلك.