26th Nov 2024
في الغابة الكبيرة، كان هناك أسد صغير يدعى سيمبا. كان سيمبا أسدًا شجاعًا ومرحبًا، يحب اللعب مع أصدقائه. كل يوم، يلتقي مع زرافة اسمها زورا وقرد اسمه شوقي. كانوا أصدقاء لا يفترقون أبدًا ويحبون استكشاف الغابة معًا.
في أحد الأيام، قرر سيمبا وأصدقاؤه الذهاب إلى قمة الجبل لرؤية منظر الغابة. بينما كانوا يتسلقون، كانت الرياح تعصف بأوراق الشجر، لكن سيمبا كان شجاعًا. قال: "لا تخافوا، سنصل إلى القمة معًا!". واستمروا في التسلق، يغنون أغانيهم المفضلة.
عندما وصلوا إلى القمة، كانوا مندهشين من جمال المنظر. كانت الأشجار الخضراء تمتد تحتهم، والسماء زرقاء صافية. شعروا بالسعادة والفخر. اجتمعوا معًا وابتكروا رقصة خاصة احتفالًا بالوصول إلى القمة.
ولكن فجأة، سمعوا صوتًا غريبًا. كان هناك تمساح يقترب من الحافة. أخبرهم سيمبا بأن يكونوا هادئين. خططوا معًا لإخافة التمساح. بدأ شوقي بالقفز حوله، بينما زورا كانت تصدر أصواتًا عالية. واستخدم سيمبا صوته الجهوري ليقول: "ابتعد يا تمساح!". فزع التمساح وهرب بعيدًا.
عندما عادوا إلى منزلهم، شعروا بالفخر لما صنعوه معًا. قال سيمبا: "يجب أن نكون دائمًا معًا، فالصداقة تجعلنا أقوى!". ومنذ ذلك اليوم، استمر سيمبا وأصدقاؤه في مغامراتهم في الغابة، مستمتعين بصداقتهم ودروسها.