16th Dec 2023
كان يومًا جميلًا في بداية الخريف، وقد حان الوقت للذهاب إلى المدرسة. انطلق أحمد، الطالب في الصف الخامس، من باب منزله ووجهه يضيء بالابتسامة. عندما خرج إلى الشارع، رأى طريقًا مليئًا بالأشجار والزهور الجميلة. كانت الأشجار تمتد على جانبي الشارع مثل أذرع مفتوحة تستقبل الطلاب بود وحب.
وعندما عبر الطريق، لاحظ أحمد أطفالًا آخرين يلعبون ويضحكون. كانوا يجتمعون في مجموعة صغيرة وكانوا يتبادلون القصص والضحكات. أحمد انضم إليهم وأصبح جزءًا من صديقاتهم. ساروا معًا في طريقهم إلى المدرسة وكان الشمس تشرق بينما يستمتعون برؤية أشعة الشمس تتسلل خلال أغصان الأشجار.
وصلت الأطفال إلى مبنى المدرسة الكبير. ترفرف العلم الوطني في الهواء وكان يرحب بالطلاب. دخلوا المدرسة واستقبلتهم الأستاذة بابتسامة ودية. في الفصل، جلس أحمد إلى جانب أصدقائه وبدأوا في الاستعداد لليوم الدراسي. كان الجو مليئًا بالحماس والترقب لما سيحمله اليوم من مفاجآت ومغامرات جديدة.
مر اليوم بسرعة، وجاءت فترة الاستراحة. استمتع أحمد وأصدقاؤه باللعب والضحك في الساحة. كانوا يلعبون كرة القدم والساقين الطويلة ويشاركون في المنافسات الصغيرة. بعد الاستراحة، عادوا إلى فصولهم واستكملوا الدروس معًا.
انتهت اليوم الدراسي وحان وقت العودة إلى البيت. خرج أحمد وأصدقاؤه من بوابة المدرسة وعبروا الشارع مرة أخرى. كان الشمس تغرب في الأفق وأضواء الشوارع بدأت تتلألأ. رافق أحمد أصدقاءه في طريق العودة، وتلقوا وداعًا من الأشجار والزهور. كانوا سعداء لأنهم قضوا يومًا رائعًا في المدرسة وعلى الطريق الجميل.