12th Oct 2024
في زمن بعيد، كان هناك شاب يُدعى محمد. كان محمد يعيش في مكة وكان شابًا طيبًا. كان يحب أن يتأمل ويفكر في العالم. وفي يوم من الأيام، قرر الذهاب إلى غار حراء.
?alt=media&token=101ac476-3de5-4176-a86a-73fa1b4b0090)
غار حراء كان مكانًا فريدًا، مرتفعًا فوق الصخور. كان المكان هادئًا وكان يطل على المدينة. ذهب محمد إلى هناك ليبحث عن السلام والانفصال عن الناس.
?alt=media&token=b492a58c-fc67-4c7b-bec5-d6f2138b6961)
عندما وصل هناك، جلس محمد وحده. بدأ يفكر في الأشياء التي تحدث من حوله. كان يشعر أنه بحاجة إلى معرفة المزيد. كان قلبه مليئًا بالأسئلة.
?alt=media&token=a03cf2f7-8e6d-4055-8bf5-f9eb67bfd799)
بينما هو جالس، جاءه نور عظيم من السماء. كان النور ساطعًا، وجاءه صوت يدعوه. كان ذلك الصوت صوت جبريل، الملاك الكريم.
?alt=media&token=08434872-322b-432e-b1c5-38d3cb944f10)
قال جبريل: "يا محمد، اقرأ!". لكن محمد لم يكن يعرف القراءة. شعوره بالدهشة زاد. لكن الملاك قال له مرة أخرى، "أنت ستكون نبي الأمل!".
?alt=media&token=f4065948-8293-4b1a-8bcf-6747539736c9)
بدأ محمد يتعلم ويتلقى الرسالة. كانت الرسالة عن العدل والإخلاق الجيدة. كان يعلم أن الناس يجب أن يكونوا طيبين مع بعضهم.
منذ ذلك اليوم، بدأ محمد يشارك هذه الرسالة مع الآخرين. كان يقول لهم عن love, forgiveness and taking care of one another.
الناس بدأوا يأتون ليستمعوا إلى محمد. كانوا يحبون معرفته ويفهمون الكلمات الجميلة التي يتحدث بها. يقولون: “دعونا نكون أصدقاء!”
الحياة كانت مليئة بالحب والسلام. محمد كان نبيًا عظيمًا. ونحن نتذكره ونتعلم من قصصه ونحب أن نخبرها للأطفال.
قصة محمد في غار حراء تذكرنا أن الأمل دائماً موجود. حتى في أحلك الأوقات، يمكن أن يأتي النور.
