17th Dec 2024
في أحد الأيام، كان سعيد وليلى جالسين في حديقة المدرسة. قال سعيد: "ليلى، تلقيت رسالة غريبة على هاتفي!". نظرت ليلى إليه بقلق، وقالت: "ماذا تقول الرسالة؟". رد سعيد: "الشخص يقول إنه يعرف سراً عني، ويطلب مني أن أرسل له صوراً!". شدّت ليلى على يده وقالت: "لا، لا يجب أن ترسل له شيئًا. نحن سنحل المشكلة معًا!".
اجتمع سعيد وليلى في منزل سعيد، إذ كان سعيد يشعر بالخوف والقلق. طمأنته ليلى قائلة: "لا تقلق، سنخبر المعلم. أحتاج أن تتذكر أنك لست وحدك في هذا.". وقرروا معًا إخبار المعلم عن الرسالة. قال المعلم بعد أن سمع القصة: "هذا ابتزاز إلكتروني، سنتبعه مع الشرطة". أشعر سعيد بالراحة وعرف أنه يملك صديقة حقيقية.
في اليوم التالي، تحدث المعلم مع مدير المدرسة، وتم اتخاذ إجراءات فورية لحماية سعيد وجميع الطلاب من أي تهديدات مشابهة. شعرت ليلى بالفخر لأنها ساعدت سعيد ووقفت بجانبه في هذا الوقت الصعب. قال لها سعيد بابتسامة: "لم أكن لأتمكن من ذلك دون دعمك، ليلى. أنت صديقة رائعة حقًا!".
بعد أيام قليلة، تلقى سعيد مكالمة من الشرطة تخبره بأنهم تمكنوا من تحديد مصدر الرسالة الغريبة وأن الشخص الذي أرسلها تم القبض عليه. كان سعيد وليلى في غاية السعادة لسماع الأخبار الجيدة. قال المعلم لسعيد: "لقد قمت بعمل شجاع بإبلاغنا، ويجب أن تشعر بالفخر لما فعلته.".
في نهاية الأسبوع، احتفلا سعيد وليلى في الحديقة بتناول الأيس كريم، وتحدثا عن أهمية الصداقة والتعاون في التغلب على الصعوبات. قالت ليلى: "سعيد، تعلمنا اليوم درسًا مهمًا، أن الصداقة الحقيقية تعني الوقوف بجانب بعضنا في الأوقات الجيدة والسيئة." ضحك سعيد وقال: "نعم، ولن أنسى ذلك أبدًا!".