4th Jun 2025
أمين هو طفل صغير يحب الابتسامة كثيرًا. كان يمشي في الحديقة ويبتسم لكل من يراه. "مرحبًا!" قال أمين، وهو يلوح بيده. كانت الابتسامة رائعة، تضيء وجهه الجميل. لهذا السبب، كان الجميع يحبونه كثيراً.
وجد أمين صديقه حسن في الحديقة. "هيا نلعب معًا!" قال حسن، مبتسمًا. "بالطبع!" أجاب أمين وهو يشع بالطاقة. بدأوا معًا في اللعب بالكرة ولم يتوقفوا عن الابتسام.
أثناء اللعب، رأوا فتاة صغيرة تجلس وحدها. عرفت أمين أنها قد تكون حزينة. "مرحبا! هل تريدين اللعب معنا؟" سأل أمين بابتسامة كبيرة. هزت الفتاة رأسها برؤوس ملاك.
ابتسمت الفتاة وقالت: "نعم! سأكون سعيدة!". جلبت البوابة السعادة للجميع، وبدأوا اللعب معًا.
مع كل ضحكة، كانت السعادة تتزايد. قال حسن: "يا أمين، أنت تجعل الجميع يشعرون بالسعادة!". ابتسم أمين بفخر، وشعر بالسعادة في قلبه.
استمروا في اللعب حتى غابت الشمس. وجدت أمين أن الابتسامة تحولت إلى صدقة. كان يحب أن ينشر السعادة في كل مكان.
عندما ذهبوا جميعًا إلى المنزل، قرر أمين أن يبتسم في كل مرة يرى فيها شخصًا. كان يتحدث لنفسه: "الابتسامة تجعل الدنيا أجمل!".
كبرت فكرة الابتسامة في قلب أمين، وقرر أن يصنع شجرة ابتسامات. لكل ابتسامة، يضع قلبًا صغيرًا ومشرقًا.
في المدرسة، بدأ صديقه عمران بفكرة أمين. شجرة الابتسامات أصبحت مشهورة، وبدأ كل الأطفال يبتسمون أكثر!
قال عمران: "أمين، فعلت شيئًا رائعًا! الابتسامة المفتاح لبعض الأحداث الجيدة!". أومأ أمين برأسه، وقال: "لنجعل الجميع يبتسم!".