5th May 2025
عندما كانت الشمس تشرق في صباح يوم جديد، كانت المعلمة عائشة تنظف السبورة. قالت: "يا طلابي الأعزاء، اليوم سنبدأ درساً جديداً!" كانت مبتسمة دائمًا حتى في أصعب الأيام.
عائشة، معلمة عربية شابة، كانت تحب عملها. كانت دائمًا تسأل طلابها: "ما الذي أستطيع مساعدتكم به اليوم؟" كانوا يحبونها ويشعرون بالراحة معها.
بعد الدروس، كانت تجمع كل ما يثبت إنجازاتها. كان لديها ملف كبير يحتوي على أوراق تحتوي على تقييمات ونجاحات طلابها. قالت: "هذه هي ثمرة مجهودنا!"
في نهاية كل أسبوع، كانت تعرض إنجازات طلابها على الجدار. "انظروا! انتم أبطال التعلم!"، كانت تقول بفخر، وعيونها تتألق بسعادة.
عندما جاء الوقت لاختبار نهاية الفصل، كانت عائشة قلقة لكنها كانت مؤمنة. قالت: "ثقوا بأنفسكم فأنتما قد عملتم بجد!".
في يوم الاختبار، دخل الطلاب إلى الصف بابتسامات. عائشة كانت تراقبهم بفخر وتقول: "تذكروا كل ما تعلمناه. انتم تستطيعون النجاح!"
بعد الاختبار، اجتمع الطلاب وأخبروا عائشة بشغف: "لقد كانت الأسئلة سهلة لأنك علمتنا جيداً!"
عندما جاءت النتائج، كانت المفاجأة! جميع الطلاب حققوا درجات عالية. عائشة صرخت فرحاً وقالت: "أحسنتم يا أبطال! أنتم فعلاً أذكياء!".
قال الطلاب جميعاً: "بفضل مجهودك، نحن هنا!"، وتعانقوا بشغف. كل العناء الذي تحملته عائشة أصبح شيئاً من الماضي.
وفي نهاية السنة، حصلت عائشة على جائزة المعلم المتميّز. ابتسمت وقالت: "هذا ليس لي، بل لكل واحد منكم!" كل شخص في الصف كان سعيدًا ويعرف أن العمل الشاق وحده يقودهم إلى النجاح.