11th Oct 2025
في يوم مشمس، كان أحمد العساف البالغ من العمر أربع سنوات يلعب كرة القدم في الحديقة. "شوفوني!" صرخ وهو يركل الكرة بعنف نحو أخيه حمزة. ردد عمر من بعيد: "أحسنت يا أحمد!" بينما كانت لارا، أخته الكبرى، تشجعهم بضحكةٍ ودودة. شعر أحمد بالسعادة وهو ينظر إلى وجه والدته التي كانت تراقبهم من الشرفة.
بعد اللعب، اجتمع الجميع في المطبخ. "أمي، هل يمكنني مساعدتك؟" سأل أحمد بحماس."بالطبع، حبيبي! أحتاج مساعدتك في تجهيز السلطة!" أجابت والدته. وهكذا، بدأ أحمد وأخوته مساعدة أمهم في تحضير العشاء مع ضحكات ومزاح. وفي النهاية، جلسوا جميعاً مع والدهم على الطاولة وأكلوا معاً. كانت لحظات سعيدة لا تُنسى.