10th May 2025
في أحد الأحياء القديمة بعمّان، حيث كانت البيوت الحجرية تضفي رونقًا خاصًا على الأزقة الضيقة، كان الفتى يوسف يزور جدته. بينما كان يفتح ألبوم الصور، اكتشف ظرفًا أصفر يحوي خاتمًا نحاسيًا قديمًا نُقشت عليه نصف كلمة "استق...". نظر يوسف بدهشة وسأل: **"ما قصة هذا الخاتم العجيب، جدتي؟"** ردت جدته بعاطفة: **"هذا خاتم جدك الراحل سليم، وآخر ما تبقى من مطبعة الحرية!"**.