9th May 2025
في ساحة المدرسة، كانت الشجرة الصامتة كبيرة وجميلة. زين جاء مع أصدقائه، وضرب جذع الشجرة قائلاً: "انظرو! الشجرة لا تفعل شيئاً". لكن الشجرة شعرت بالألم في قلبها ولم تتكلم. نور، فتاة لطيفة ودائمة الابتسامة، رأت زين فقالت: "لماذا تؤذي الشجرة يا زين؟".
نور تقدمت نحو الشجرة بصبر ولطف. لمست جذعها برفق وقالت: "أنت قوية، أيتها الشجرة. أتمنى أن تتعلم من زين كيف نكون لطيفين". وفجأة، بدأت الشجرة تتحدث بصوت هادئ: "أنا رأيت الكثير من الغضب، لكني رأيت أيضاً الحب. اللطف ينمو كالأغصان الخضراء".