19th Jun 2025
في عمق الغابة، حيث الأشجار عالية والزهور ملونة، تعيش بسمه ذات الضفائر الطويلة. "مرحبًا بساّم!" تقول بسمه بابتسامة مشرقة. يسير معها أخوها بسام، ويتأملان في جمال الطبيعة. بجوارهما، يتجلى نهر صغير، حيث تشرب الحيوانات المياه كل صباح.
تأتي العصافير الصغيرة لتغرد، والحصان الأبيض في الجوار. "انظر، بسام!" تقول بسمه وهي تشير بإصبعها. "كيف يطير العصفور بكل تلك البهجة؟" يتأملون معًا. "سبحان الله!" يرد بسام. كل يوم، يكتشفون شيئًا جديدًا.
تقطع تأملاتهم صوت أمهما الحنون، "بسمه، بسام! الإفطار جاهز!" تجلس العائلة على مائدة مليئة بالأطعمة اللذيذة، ويتحدثون عن أحلامهم وآمالهم. بسمه تفرح بالطعام الذي أعدته والدتهم.
بعد وجبة الإفطار، يقسمون المهام. بسمه وبسام يعودان ليلعبا مع الحيوانات. "دعنا نساعد الجدة نوره في الحديقة!" يقترح بسام.
يخرجان إلى حديقة الجدة، حيث تسكن وحدها. "أهلاً بكم، أحبائي!" تبتسم الجدة نوره. تحكي لهم قصصًا عن أبطال المسلمين، بينما يزرعون الأزهار معًا.
تظل بسمه تحلم بأن تكون بطلة، مثل القائد خالد بن الوليد. "أكتشفوا العالم! انشروا الخير!" تشجعهم الجدة، ويسمعون قصص الماضي بشغف.
عندما يأتي المساء، يجلب الأب الحلوى. "مفاجأة!" يقول مبتسمًا. تكبر فرحتهم مع وجوده، ويتشارك الجميع العشاء.
بعد العشاء، يجلس الجميع مع الأم، وتروي لهم قصصاً قبل النوم. "نعم، نعم! لنستمع إلى المزيد!" يقول بسام بحماس.
وحين شيء أولادي نائمين، ويستعدون لصباح جديد. يهتفون معًا، "غدًا هو يوم جميل مرة أخرى!" ويغمضون أعينهم بحب.
تظل غابة بسمه تختزن أسرار المغامرات، والحكايات الدافئة، حيث يعيش الجميع في فرح وسعادة.