27th Oct 2025
كان هناك راعٍ في إحدى القرى. كان لديه ابنة صغيرة تدعى لينا. كانت لينا تحب الكتابة والشعر. وفي يومٍ تواصلت مع والدها قائلةً: "أحب أن أكتب عن كل شيء جميل". ابتسم والدها وقال: "اكتبي ما تشائين، يا لينا!".
استلهمت لينا من الطبيعة من حولها. كانت ترى الأغنام تتجول في الحقل.
وفي لحظة، خطرت على بالها فكرة رائعة! "سأكتب شعراً عن هذه الأغنام السعيدة!" فكرت في نفسها،
جلست لينا تحت شجرة كبيرة وهي تكتب أشعارها. كانت الأغنام ترعى حولها. قالت واحدة من الأغنام: "ماذا تكتبين يا لينا؟"
أجابت لينا: "أكتب عنكم، أنتم أغنامي الجميلة!" ابتسمت الأغنام وسرّها ذلك. ذهبت لينا إلى والدها بعد أن كتبت أشعارها.
قالت لينا: "أبي، لدي شعر جديد!" نظر إليها والدها بفخر وسألها: "هل يمكنك أن تقرأيه لي؟"
بدأت لينا تقرأ شعرها بصوت عالٍ. "أغنامي الجميلة، في الحقل تُغنين، تسيرن بخفة، تسعدن في كل حين!"
كان والدها سعيدًا جدًا. قال: "إنه جميل، يا لينا. استمري في الكتابة!" تعلقت الفكرة في ذهنها، واستمرت في الاستلهام من الطبيعة.
كل صباح، كانت تتأكد من أن لديها ورقة وقلم. كانت ترغب في كتابة المزيد من الأشعار التي تعبر عن حبها لعالمها.
وفي النهاية، أصبحت لينا شاعرة مشهورة في قريتها، وكانت تقرأ أشعارها لكل من يحب الطبيعة. وكانت الأغنام دائمًا تراقبها بفخر.