27th Oct 2025
في وادٍ جميل، عاشت بنت الراعي الصغيرة. كان اسمها ليلى، وكانت تحب مشاهدة الأغنام في المراعي. وقالت ليلى لأبيها: "أريد أن أذهب إلى التل لاستكشاف العالم!" فأجابها أبوها: "حسناً يا ليلى، ولكن احترسي من المخاطر."
انطلقت ليلى نحو التل، وكانت في قلبها حماس لا يوصف. رأى الأصدقاء والأغنام وهم يلعبون على العشب الأخضر. وفي لمح البصر، بدأت ليلى تصعد إلى القمة. "أريد أن أرى كل شيء!" صاحت.
عندما وصلت إلى القمة، وجدت منظرًا رائعًا. كانت الجبال تلوح في الأفق، والسماء زرقاء زاهية. فجأة جاء نسيم لطيف. "وانا هنا وحدي!" همست ليلى في سعادة.
ثم رأت ليلى طائراً صغيراً عالقاً في شجرة. قال الطائر: "مساعدتي، أحتاج إلى الطيران!" فردت ليلى: "لا تخف، سأساعدك!" وقامت بحذر بفك العالقة.
تحرر الطائر وشكر ليلى، وقال: "أنت بطلة، سأريك السماء!" طار عالياً فوق الجبال. ليلى نظرت إليه بعينين مليئتين بالدهشة. "أريد أن أكون مثل الطائر!"
ثم جاء جملٌ ضخم، ورآها الجمل وسأل: "أين أنت ذاهبة، يا ليلى؟" أجابت ليلى: "أنا أستكشف!" قال الجمل: "هل تريدين أن تركبي؟ سأخذك في جولة."
ركبت ليلى على ظهر الجمل وابتسمت. الشعر الناعم للجمل لامس خديها. قادها الجمل إلى وادٍ مليء بالأشجار، حيث كانت الألوان تتلألأ. "انظري هنا، إنه مكان سحري!"
في الوادي، رأت ليلى ألوان قوس قزح في الأزهار. فقالت: "هذا أجمل مما تخيلت!" وأخذت تتجول بين الأزهار وتلعب مع الفراشات.
لكن فجأة، غيّمت السماء وبدأ المطر يهطل. قالت ليلى بخوف: "أحتاج إلى العودة!" حوّل الجمل مساره وأخذها إلى بيتها.
عندما وصلت ليلى إلى بيتها، قال أبوها: "الحمد لله أنك عدتِ! كيف كانت مغامرتك؟" وقف الجميع يستمعون إلى قصصها، والتشويق يملأ عيونهم.