20th Feb 2025
في قرية صغيرة، كان هناك فتى يدعى سامي. كان يقول لأصدقائه: "تكنولوجيا اليوم تمنحنا علمًا وفنًا!". وفي يومٍ ما، قرروا استخدام التكنولوجيا لمساعدتهم في مزرعتهم. بدأوا بإنشاء حدائق جميلة باستخدام تطبيقات ذكية, كانت تضيء الليل بقبعات ملونة من نور.
أثناء عملهم، نبههم الجد قائلاً: "تذكروا، يا أحبابي، علينا ألا نقضي كل وقتنا في التكنولوجيا. علينا أن نلعب في الخارج أيضًا!". فهم سامي وأصدقاؤه أهمية التوازن، فذهبوا للعب في الحديقة بعد أن أكملوا عملهم.
في اليوم التالي، قرر سامي وأصدقاؤه القيام بمغامرة جديدة. حملوا أجهزة اللوحية وذهبوا إلى الغابة القريبة. هناك، اكتشفوا تطبيقًا يعلّمهم عن أنواع الطيور المختلفة. كلما رأوا طائرًا جديدًا، صوروه وتعلموا عن عاداته، وكانوا يضحكون ويمرحون وهم يتعلمون في الطبيعة الخلابة.
بينما كانوا يستكشفون الغابة، خطر في بال سامي فكرة رائعة: "لماذا لا ننظم مسابقة اكتشاف الطيور؟" اتفقوا جميعًا وبدأوا التحدي بكل حماس. كانت التكنولوجيا تساعدهم في تحديد الطيور، لكن عيونهم وأذانهم كانت مفتوحة للتمتع بجمال الطبيعة والأصوات المحيطة.
في نهاية اليوم، تجمعوا حول نار صغيرة أشعلوها بعناية، حيث شاركوا قصصهم وقسموا الجوائز الرمزية. قال الجد مبتسمًا وهو ينضم إليهم: "أحسنت يا سامي! لقد وجدتم التوازن الحقيقي بين التعلم واللعب." غمرتهم السعادة وعرفوا أن التكنولوجيا قد تكون صديقًا جيدًا إذا استخدمت بحكمة.