10th Dec 2025
ثامر ولد ذكي جدا. كان في الصف الثالث الابتدائي و يحب الدراسة كثيرا. في صباح يوم مشمس، قال ثامر لصديقه عثمان: "أنا متحمس لدراسة الرياضيات اليوم!". درسوا جدول الضرب لرقم ثلاثة. أدرك ثامر أن التعلم يمكن أن يكون ممتعًا.
في درس العلوم، تعلموا عن الثعبان الأخضر السام. كان الثعبان يملك لونًا زاهيًا. قالت المعلمة: "هذا الثعبان يعيش في الغابة. يجب علينا أن نحذر منه!". أثار ذلك فضول ثامر وعثمان. سأل ثامر: "لكن لماذا؟". أجابت المعلمة: "لأنه يمكن أن يكون خطرًا إذا اقتربنا منه!".
بعد انتهاء الدروس، دخل المعلم ثابت وقال: "أيها الطلاب، اليوم سأعلن لكم عن مسابقة ماراثون! من يرغب في المشاركة، عليه أن يرفع يده!". رفع ثامر يده بحماس. قال عثمان: "أنا معك يا ثامر! لنفز بالمركز الأول!".
بدأ التحضير للمسابقة وتمرن ثامر وعثمان يومياً. قال عثمان: "لنحدث أنفسنا عن الفوز!". رد ثامر: "نعم! علينا أن نكون أسرع من الجميع!". كانت لديهم خطة واضحة.
في يوم السباق، تحدثوا مع بعضهم البعض قبل انطلاق السباق. قال ثامر: "هل أنت مستعد؟". فأجابه عثمان: "أنا دائماً مستعد!". وهكذا انطلقوا مع باقي الطلاب.
كانت تفاعلهم مع السباق مليئة بالمرح. العباءات الملونة كانت تتطاير في الهواء. قال ثامر وهو يركض: "انطلق لأقصى سرعة!". عثمان رد بسرعة: "لن نترك أحدًا يتجاوزنا!".
تسابقوا في الحديقة الكبيرة. كانت رائحة الزهور تملأ الهواء. وقالت أصوات التحمس من حولهم. كان كل طالب يسعى لتحقيق مركز جيد. وفي تلك اللحظة، أحسوا أنهم أبطال حقًا.
وصلوا إلى خط النهاية، ووقفت كثير من العائلات لتشجيعهم. عندما عبر ثامر وعثمان خط النهاية، كان هناك صياح عالي. قال المعلم ثابت: "مبارك لكم!".
أعلن المعلم النتائج، وفاز ثامر وعثمان بالمركز الثاني! فرحا كثيرا. قال ثامر: "لقد فعلناها!". ابتسم عثمان. "نحن أفضل فريق!".
في النهاية، قررا أن يحتفلا بالنصر. ذهبوا مع الأصدقاء لتناول الآيس كريم. قال ثامر: "هذه أجمل لحظة في حياتي!". وأكد عثمان: "بالتأكيد، ودومًا معًا!".