29th Apr 2025
في يوم من الأيام، ذهب جُحا إلى جاره وقال له: "يا جاري، هل تُعيرني الإناء الكبير؟ أريد أن أطبخ طعامًا كثيرًا." قال الجار: "أكيد، خذ الإناء."
أخذ جحا الإناء وعاد إلى منزله سعيدا. بدأ بطبخ الطعام وأحضر الكثير من الأطباق. لكن في اليوم التالي، أعاد الجار الإناء، لكنه وضع معه إناءً صغيرًا وقال: "تفضل، إناؤك وَلَد إناءً صغيرًا!"
ضحك الجار بصوت عالٍ وقال: "شكراً يا جُحا! ما أغرب هذا الإناء!" جحا ابتسم وترك الجار مشغولاً بالتفكير في هذا الأمر الغريب.
بعد أيام، جاء جُحا وطلب الإناء مرة أخرى. أعطاه الجار الإناء وهو يضحك: "ربما يلد مرة ثانية!" جحا تظاهر بأنه صادق ووعد بأنه سيعتني بالإناء جيدًا.
لكن بعد فترة، لم يعد جُحا الإناء مرة أخرى. كانت الجيران تتساءل عن الإناء الغريب ولماذا لم يعيده جُحا. شعر الجار بالقلق وقرر الذهاب إلى جُحا.
عندما وصل الجار إلى بيت جُحا، قال: "أين إنائي يا جُحا؟" تنهد جُحا وقال: "للأسف... إناؤك مات!"
رد الجار غاضبًا: "كيف يموت الإناء؟!" جُحا كان مبتسمًا فقال: "إذا كنت صدّقت أنه وَلَد، فصدّق أنه مات!"
فجأة، بدأ الجار بالضحك على جواب جُحا المضحك. كان الأمر كله مجرد مزحة!
في النهاية، قال الجار: "أحتاج إلى إناءٍ جديد لطبخ الطعام. هل يمكنك مساعدتي؟"
جُحا، بتفكيره الغريب، قرر أن يصنع إناءً جديدًا معه، هذه المرة أكبر وأفضل. وتعلم الجار أن جُحا كان دائمًا يضحك الناس بحكاياته الفكاهية.