30th Apr 2025
في يوم من الأيام، ذهب جُحا إلى جاره وقال له: "يا جاري، هل تُعيرني الإناء الكبير؟ أريد أن أطبخ طعامًا كثيرًا."
?alt=media&token=d7b49858-c05c-4165-a317-1d49d30f10d6)
قال الجار: "أكيد، خذ الإناء." أخذ جحا الإناء، وفي اليوم التالي أعاده، لكنه وضع معه إناءً صغيرًا وقال: "تفضل، إناؤك وَلَد إناءً صغيرًا!"
?alt=media&token=e0908c60-2bd8-4066-8224-5244c4137071)
ضحك الجار وقال: "شكراً يا جُحا! ما أغرب هذا الإناء!" وبعد أيام، جاء جُحا وطلب الإناء مرة أخرى.
?alt=media&token=12df6149-5de8-464f-9143-626d9a7b5e3b)
أعطاه الجار الإناء وهو يضحك: "ربما يلد مرة ثانية!" لكن جُحا لم يُعد الإناء. فذهب الجار إليه وقال: "أين إنائي يا جُحا؟"
?alt=media&token=b4f7bdf7-3df2-4c37-853b-2ac2e0a53eb6)
تنهد جُحا وقال: "للأسف... إناؤك مات!" قال الجار غاضبًا: "كيف يموت الإناء؟!"
?alt=media&token=93815f93-9618-4451-9762-6403c3166576)
رد جُحا بهدوء: "إذا كنت صدّقت أنه وَلَد، فصدّق أنه مات!"
?alt=media&token=43ce822a-e3d5-440d-916a-8933d69c48d3)
الجار لم يعرف ماذا يقول. ظن أن جُحا يمزح، لكنه كان جادًا.
?alt=media&token=e00ec979-13fc-411c-af75-0db27ef0f928)
ماذا سيفعل الجار الآن؟ فكر أنه يجب عليه استعادة إنائه الكبير بأي وسيلة.
?alt=media&token=9911feb6-5dc6-4e68-98bc-cc24f4fc8095)
قال الجار: "إذا كان لديك إناء وَلَد، إذًا ربما يجب أن تبحث عن إناء أكبر."
?alt=media&token=8fde4644-9548-4bd2-9d7a-e7d7b60c5fc3)
ضحك جُحا مرة أخرى: "هل تصدق أن أي إناء ينجب صغارًا مثلما أعدك؟"
?alt=media&token=954e60cd-4d4f-4b53-8f17-1d6a17d466bc)
وفي النهاية، توصل الجاران إلى اتفاق: الإناء كان مجرد إناء ولا ينجب، وكانا أصدقاء أكثر من ذي قبل.
