26th Oct 2025
في يوم مشمس، كان أحمد وليلى يجلسان في الحديقة الكبيرة. فجأة، وقع أحمد من على المقعد بسبب عطل في ساقه. "أوه لا!" صرخ أحمد، وهو يحاول النهوض، بينما كانت ليلى تجري نحوه. "هل أنت بخير، أحمد؟" سألت بقلق. فتأمل أحمد عينيها اللامعتين وقال: "نعم، لكنني بحاجة إلى المساعدة". وعندما ساعدته ليلى في النهوض، شعر بأن قلبه بدأ يدق بطريقة مختلفة.
وبدأ الحديث بينهما يتدفق، فقد اكتشفا أنهما يشتركان في حب الألوان والرسم. قالت ليلى: "أحب رسم الزهور، وأنت؟" فرد أحمد: "أنا أحب رسم المناظر الطبيعية". انتشر الضحك والأحاديث بينهما، وكانت لحظة سحرية تحت أشعة الشمس الدافئة. منذ تلك اللحظة، بدأت مشاعر الحب تنمو بينهما، وعرفا أن هذه البداية هي بداية شيء جميل.