3rd Apr 2025
كان هناك طالب اسمه محمد في مدرسة أحمد الخميس الابتدائية. في يوم مشمس، قال محمد بصوت مرتفع: "أنا أحب الكويت!". كان يردد هذا الكلام بفخر أمام أصدقائه، الذين كانوا يجلسون حوله.
سأل صديقه أحمد: "لماذا تحب الكويت بهذه الطريقة؟". رد محمد بابتسامة: "لأنها بلدي! فيها كل شيء جميل، من البحر إلى الجبال!". نظر الأصدقاء إلى بعضهم البعض بإعجاب.
أخذ محمد أصدقائه في جولة في حديقة المدرسة. أشار إلى الأشجار والنباتات: "انظروا كيف تنمو بشكل جميل هنا. هذا جزء من وطننا!". الجميع ابتسم وتفحصوا الجمال من حولهم.
في ذلك اليوم، قرر محمد أن يكتب قصيدة عن حب الوطن. جلس تحت شجرة كبيرة وبدأ يكتب: "كويتي أنا، أفتخر بوطني، من الفجر حتى الغروب، أرى جمالا في كل مكان!".
في الصف، قرأ محمد قصيدته بصوت عالٍ. أصدقاؤه صفقوا له بكل حماس: "رائع يا محمد! لقد لامست قلوبنا!". شعر محمد بالسعادة وامتلأ قلبه بالفخر.
أخبر المعلم، السيد أحمد، محمد: "أنت تكتب بمهارة. حب الوطن نابع من القلب!". شعر محمد بالتشجيع وازدادت عزيمته.
بعد المدرسة، تجمع محمد مع أصدقائه وسألهم: "ماذا تعني لكم الكويت؟". أجابتهم سعاد، وهي تشير يديها: "تعني لي الأمان والشعور بالمحبة!".
أضاف رائد، وهو يُضحك: "الكويت تعني لي الأكل اللذيذ! همبيرجر البحر!". ضحك الجميع ووافقوا. تجلّى حبهم لوطنهم في زوايا حديثهم.
ثم قرر الجميع أن يصنعوا لافتات على شكل قلوب مكتوب عليها عبارات حب الوطن. عشق الصغار الفكرة وبدؤوا في الرسم والألوان!
عند انتهاء اليوم، صرخ محمد: "لنحافظ على وطننا، لنبني مستقبلنا، ونحب الكويت إلى الأبد!". هتف الجميع معه: "نحب الكويت!".