5th Mar 2025
في إحدى المدن الصغيرة، كان هناك شاب عُماني يُدعى سامي. "أنا مهندس مبتكر!" قال بفخر وهو يرتدي الثوب العماني والكمة المزخرفة. كان سامي يحب التجربة واختراع أشياء جديدة. بعد سنوات من العمل الجاد، اخترع جهازًا صغيرًا يساعد في تقليل استهلاك الطاقة في المنازل. "أستطيع أن أغير العالم!" همس لنفسه وهو ينظر إلى اختراعه بابتسامة.
لكن كان هناك شيء يشغل بال سامي. "كيف سأحمي اختراعي من السرقة؟" فكر في كل الشركات الكبيرة التي قد تسرق فكرته. قرر الذهاب إلى مكتب براءات الاختراع. "البراءة ستحميني!" قال لنفسه وهو يشعر بالعزيمة. وبعد أن تم منحه حق الملكية الفكرية، بدأ الشركات الكبرى تتصل به. بتوقيع عقد، أصبح لديه المال والفرص لتحقيق أحلامه!
ومع مرور الأيام، بدأ سامي بتطوير اختراعه ليجعله أكثر كفاءة. بدأ بتوظيف مجموعة من المهندسين الشباب الذين يشاركونه شغفه في الابتكار. "معًا، سنبني مستقبلًا أفضل" قال لهم، وهم يعملون بجد في مختبرهم الصغير المليء بالأدوات والرسومات المخططة.
حققت جهود سامي وفريقه نجاحًا كبيرًا، وتم تكريمهم في مؤتمر دولي للاختراعات في مسقط. "هذا لم يكن ليحدث لولا حمايتي لحقوقي الفكرية" قال سامي وهو يستلم الجائزة وعلى وجهه ابتسامة فخر. كانت لحظة لا تُنسى، تجسد فيها كل العمل الجاد والطموح.
وبعد النجاح، قرر سامي أن يشارك خبراته مع الشباب الآخرين من خلال ورش عمل ومحاضرات عن أهمية الملكية الفكرية. أصبح مثالًا يُحتذى به، وألهم الكثيرين لتحقيق أحلامهم والابتكار دون خوف من سرقة أفكارهم. "الأفكار تُغيّر العالم، ونحن نحميها" كان يقول، وهو يسير نحو مستقبل مشرق مليء بالتحديات والإنجازات.
