15th Aug 2025
كان يوم مشمس في عمان، حيث قررت عائلة السليطي الذهاب في رحلة إلى الغابة. قال أسامة، الابن الأكبر: "لنستكشف الغابة ونرى الحيوانات!". ابتسمت أبتهال، شقيقته الصغيرة، وقالت: "أريد أن أرى الأفاعي!". ضحك والدهم: "لا تخافوا، سنكون حذرين!". انطلقوا جميعًا في السيارة، مليئين بالحماس والإثارة.
وصلت الأسرة إلى الغابة، وكانت الأشجار العالية تحيط بهم من كل جانب. كان هناك طيور ملونة تغني بصوت جميل. نظرت أبتهال إلى السماء وقالت: "انظروا، هناك طائر أزرق!". أجاب أسامة: "أريد أن أصور صورًا له!" وخرج من السيارة بحذر.
في داخل الغابة، بدأت العائلة تسير على درب ضيق. كانت الأصوات محيطة بهم، من زقزوق الطيور إلى همسات الرياح. قال والدهم، "علينا أن نكون هادئين حتى نرى الحيوانات". وعاد صدى صوتهم بين الأشجار الكثيفة.
فجأة، رأوا قردًا صغيرًا يتأرجح بين الأغصان. صاحت أبتهال، "انظروا! قرد!". بدأ القرد يقفز ويتحرك، مما جعل العائلة تضحك. قال أسامة: "إنه يبدو مرحًا جدًا!" وبدأوا يتتبعونه.
بعد قليل، وجدوا بحيرة صغيرة في وسط الغابة. كانت مياهه تتلألأ تحت أشعة الشمس. قالت أبتهال excitedly: "يمكننا السباحة هنا!". ضحك والدهم: "لكن يجب أن تكونوا حذرين، عمق الماء غير معروف!".
في وسط البحيرة، رأوا سمكة ملونة تسبح. قال أسامة: "إنها جميلة جدًا!". قررت العائلة أن تأخذ استراحة على ضفاف البحيرة، وتمتعوا بالمناظر الخلابة.
بعد الغداء، قرر والدهم أن يقوموا برحلة قصيرة على الأقدام. قال: "هيا بنا نستكشف المزيد!". وافق الأبناء بحماس، وبدأت المغامرة الجديدة.
استمرارًا في المشي، رأوا شجرة كبيرة جدًا. ضحك أسامة: "أتعلمون؟ أظن أن هذه هي أكبر شجرة رأيتها في حياتي!". نظرت أبتهال إلى الشجرة بدهشة من جمالها وعراقتها.
بعد يوم طويل من المغامرات، بدأت الشمس تغرب. قال والدهم: "لقد كان يومًا مدهشًا، لكن علينا العودة الآن". حزنوا قليلاً ولكنهم كانوا أيضًا متعبين.
في طريق العودة، كانت العائلة تتحدث عن مغامراتهم وذكرياتهم. قال أسامة، "لا أستطيع الانتظار للعودة إلى الغابة مرة أخرى!". أجابت أبتهال بحماس: "لنجعلها تقليدًا!".