24th Dec 2025
سمع الطفل علي من والدته أن صديقه أحمد مريض. شعر علي بالقلق وسأل: "ماذا يمكنني أن أفعل لمساعدته؟" قررت والدته أن تعطيه فكرة رائعة.
.webp?alt=media&token=5b31e899-92a5-4bde-bf90-aef6b0c3ce88)
فكّر علي كثيرًا وفكر في هدية صغيرة يمكنه أن يقدمها لأحمد. ذهب إلى غرفته واختار دمية جميلة كتب عليها: "أحبك أصدقائي!".
.webp?alt=media&token=7bf3b920-456d-4a19-91ea-2a5f84b66499)
في اليوم التالي، قرر علي زيارة أحمد. عند باب المنزل، كان قلبه ينبض بسرعة لأنه يرغب في رؤية صديقه. طرق الباب بحذر.
.webp?alt=media&token=88cfa668-0841-47e7-8a42-480012fc33b2)
فتح أحمد الباب وقال مبتسمًا: "مرحبًا علي!". قال علي بحماس: "مرحبا أحمد، أتيت لأراك وقد جلبت لك هدية!".
.webp?alt=media&token=67baa229-15ee-4456-8eb4-15c1ccd2735b)
أخذ علي الدمية من خلف ظهره وقدمها لأحمد قائلاً: "هذه لك! أتمنى أن تجعلك تشعر بتحسن!". نظر أحمد إلى الدمية وعينيه تتلألأان.
.webp?alt=media&token=32a81292-f0a5-4ee3-aecc-e7b4ef820bad)
أحمد ابتسم بشجاعة وقال: "شكرًا لك يا صديقي علي! أنا أحبك وأحب لعبتك!". كان علي سعيدًا لأنه جعل صديقه سعيدًا.
جلس علي بجانب أحمد وبدأوا يتحدثون عن ألعابهم المفضلة. كان الوقت ممتعًا ودافئًا بين الأصدقاء.
شعر علي بالسعادة الكبيرة لأنه استطاع أن يجلب السعادة لأحمد. فكر في الكلمات الجميلة التي قالها له أحمد.
بعد فترة، ودع علي صديقه بحب وقال: "أتمنى لك الشفاء العاجل، ولا تترد في الاتصال بي!". كان أحمد يبتسم.
عاد علي إلى منزله، قلبه مليء بالسعادة لأنه أسعد صديقه أحمد وقدم له الهدية التي كان يحتاجها.