7th Mar 2025
في المدرسة الداخلية، سمعت سالي المديرة تقول بصوت حازم: "سالي! لقد تلقيتُ خبرًا سيئًا عن والدك. لقد فقد كل ثروته! لن تتمكني من العيش هنا كطالبة مميزة بعد الآن!" نظرت سالي بهدوء وحزن، وسألت: "ماذا تعنين يا سيدتي؟" و ردت المديرة بتجهم: "يعني أنك ستعملين هنا كخادمة إن أردتِ البقاء!" تملكت سالي مشاعر مختلطة من الحزن والقلق، ولكن Lافينيا ابتسمت بسخرية: "أوه، إذن الأميرة الصغيرة أصبحت خادمة؟ هذا ممتع جدًا!"، في حين تحركت بيكي نحو سالي وقالت بتعاطف: "لا تهتمي، سالي! سأكون بجانبك، وسنساعد بعضنا."
في العلية الباردة، كانت بيكي ترتجف من البرد، وسألت: "الجو بارد جدًا هنا… هل ستنامين على هذا السرير القاسي؟"، ابتسمت سالي وقالت بثقة: "نعم، ولكن لا تقلقي يا بيكي، يمكننا تخيل أننا في قصر دافئ مع موقد جميل!"، تفاجأت بيكي وسألت: "كيف تستطيعين أن تظلي إيجابية؟"، فأجابت سالي مبتسمة: "لأنني أؤمن أن الطيبة والقوة الداخلية أهم من المال… وسأظل أميرة حتى لو كنت فقيرة!".
دخل الخادم مسرعًا وتحدث: "آنسة سالي! آنسة سالي! هناك رجل غني يبحث عنك!"، تساءلت سالي بدهشة: "عني؟ من يكون؟"، أجاب الرجل الثري بابتسامة دافئة: "لقد كنتُ أبحث عنك منذ فترة طويلة، كنتُ صديقًا لوالدك… وعرفتُ أنكِ ابنته! أنتِ وريثة ثروته، يا سالي!"، نظرت المديرة بدهشة وخوف، وقالت: "ماذا؟! هذا مستحيل!"، بينما قفزت سالي بحماس ودموع الفرح وهي تقول: "هذا… لا أصدق! أخيرًا، عادت الحياة تبتسم لي!".
في ختام القصة، كانت سالي تحتضن بيكي وتناديها: "لا تناديني آنسة، نحن أصدقاء! وسأحرص على ألا يعاني أحد كما عانينا أبدًا."
في الأيام التالية، بدأت سالي في استخدام ثروتها الجديدة بحكمة، حيث قررت أن تحول المدرسة إلى مكان أفضل لكل الفتيات، لتكون مصدر أمل وسعادة. جمعت سالي الجميع في ساحة المدرسة، وقالت بحماس: "لقد قررت أن أخلق عالمًا جديدًا هنا، عالمًا مليئًا بالحب والاهتمام!"، وابتسم الجميع وهم يصفقون لها بإعجاب. لم تعد لافينيا تسخر، بل اقتربت وقالت: "أعتذر يا سالي، لم أكن أعرف كم أنت شجاعة ورائعة!"، فردت سالي بمحبة: "الجميع يستحق فرصة ثانية، وأنا سعيدة بصداقتك يا لافينيا!".