10th Oct 2025
في صباح جميل، جلست قرب النافذة. أحببت أن أستنشق الهواء الطلق. ها أنا أرى طفلة صغيرة تلعب، وعيناها تلمعان بالسعادة. "يا لها من طفلة!" قلت لنفسي. شعرت بشيء غريب يسحبني نحوها.
ركضت بخفة نحو الطفلة. "مرحبًا!" قلت. "لم تجدي شيئًا تلعبين به غير زخات الماء؟" أجابت بابتسامة، "لا، ليس لدي ألعاب مثل الآخرين." سألتها بتعجب: "هل أنتِ سعيدة؟" قالت: "نعم، أمي علمتني أن أكون سعيدة بما لدي!".