7th Sep 2025
في صباح مشمس، قالت سلمى لعلا، "هل سنذهب اليوم إلى منتدى القُرى؟ إنه سيكون ممتعًا!". ردت علا بحماس، "نعم! أريد رؤية جميع الكتب والأصدقاء!". لكن عند وصولهما إلى مكتب التذاكر، اكتشفا أن التذاكر قد نفدت. بدأت دموع سلمى تتساقط، فقالت، "لا أستطيع الانتظار!". فجأة، جاء يحيى، خال سلمى، وسأل بدهشة، "ماذا يحدث هنا يا فتيات؟". عندما عرفت القصة، قال بابتسامة، "لا تحزنا! سنذهب بسيارتي!"
عندما وصلوا إلى المنتدى، كانت الأجواء مليئة بالمرح والتشويق. ركضت سلمى نحو ركن الكتب، وقالت بسعادة، "أريد كتاب 'طريق الهدى إلى السما'!". وعلا لم تتأخر، فهي صرخت، "وأنا أريد 'ذم الهوى'!". وبجانبهم، كان خال سلمى يتصفح الكتب حتى وجد كتابه المفضل 'قضايا معاصرة'، وقال، "هذا الكتاب سيعلمكم الكثير!". كانوا جميعًا سعداء، وتحول اليوم إلى مغامرة رائعة مليئة بالكتب والمعرفة!