9th Apr 2025
كان في قديم الزمان، عندما كانت الدولة الإسلامية تتجه نحو القوة والازدهار. قال هشام، الشاب الطموح، لصديقه سعيد: "هل ترى يا سعيد؟ هذا هو وقتنا، وقت الحكم الأموي!" علا صوتهم وسط المدينة، بينما كانت دمشق تحتضن الحياة والحماس. كانت الجدران القديمة تحكي قصة الأجداد، بينما كانت الطرقات تملؤها أصوات الباعة الذين ينادون، والأسواق تعج بالحركة.
وبدأ الحفل الكبير في قصر الخلافة الأموية. كان هناك الكثير من الناس، من كافة الأقاليم، يأتون ليحتفلوا معًا. قال الخليفة: "إن unity is our strength, and together we will build a great future for all!" تنامى صدى تصفيق الجماهير. وبدأت الأعلام ترفرف في سماء دمشق، معلنة بداية عهد جديد. وكانت الرؤية واضحة للجميع، وزرعت الأمل في قلوبهم.
مع مرور الأيام، بدأت الإنجازات تتحقق. شيدت المباني العظيمة في كل أنحاء المدينة، وزادت الأسواق ازدهارًا وتنوعًا. كانت القوافل تحمل البضائع من كل مكان، من الشرق والغرب، حتى أصبحت دمشق مركز التجارة والثقافة في العالم الإسلامي. قال سعيد لهشام: "إنها حقًا أيام لا تنسى، ونحن جزء من تغيير عظيم!" ابتسم هشام بفخر، وهو يرى الحلم يتحقق أمام عينيه.
وفي إحدى الأمسيات الجميلة، جمع الخليفة المستشارين والحكماء في قصره، ليناقشوا سبل الحفاظ على هذا الازدهار. قال أحد الحكماء: "المعرفة والعلم هما السلاح الأقوى. يجب أن نستثمر في العقل ونبني المدارس لنشر العلم بين الناس." وافق الجميع، وبدأت المدارس والمكتبات تفتح أبوابها، مما زاد من حب الناس للعلم والسعي نحو المعرفة.
ومع استمرار النمو، لم ينسَ هشام وسعيد أهمية الحفاظ على التراث والأصالة. كانا يتجولان في الأسواق، ويستمعان إلى حكايات الأجداد، ليحافظوا على هذا التاريخ المشرق في قلب كل فرد. وهكذا، استمر العهد الأموي في الازدهار، ومعه الأمل في مستقبل مشرق، حيث تظل دمشق شامخة كمركز للعلم والحضارة.