31st Aug 2025
كان الليلُ مُظْلِمًا، والنجومُ تَلمَعُ في السماءِ. في كوخٍ صغيرٍ وسطَ الغابةِ، كانت عائشةُ بَارِعَةٌ في الحِياكةِ. جدّتُها أَثَرُهَا في القَلبِ، فقد علّمتها كلَّ شيءٍ. الحياةُ كفاحٌ مستمرٌّ، وهذا ما فهمته عائشةُ جيدًا. قالت عائشة بصوتٍ واثقٍ: "سأُحِيكُ شيئًا جميلًا!"
في يومٍ من الأيام، سمعتْ صوتًا قادِمًا من بعيدٍ. الصوتُ صاحبُهُ طفلٌ صغيرٌ. كان الطفلُ بِهِ جُوعٌ شديدٌ. عائشةُ لها قَلبٌ كبيرٌ. أسرعتْ نحوه، وقدّمتْ له طعامًا. الطفلُ يَبتَسِمُ الآن، ووجهُهُ يَشرُقُ فرحًا. قالت عائشة: "كلنا نحتاج لبضع حبٍّ!"