17th Apr 2025
دخل سامي معمل الحاسوب في المدرسة. رأى الشاشات اللامعة والأجهزة المذهلة. قال سامي بحماس: "أنا مستعد لتعلم أشياء جديدة!" تكلمت المعلمة بابتسامة: "اليوم، سنكتشف كيف تساعدنا التكنولوجيا في حياتنا اليومية!"
استمع الطلاب بتركيز، وبدأوا يتعلمون عن الروبوتات والذكاء الاصطناعي. شرحت المعلمة كيف يمكن استخدام التكنولوجيا لحل المشكلات. تخيل سامي روبوتًا يساعد الناس في التنقل. "سأكتب فكرته وأشاركها!" قال بحماس. أعجبت المعلمة بفكرته وشجعته على تطويرها.
بينما كان الطلاب يعملون في مجموعات، انتبه سامي إلى زميلته ليلى التي كانت تحاول برمجة تطبيق بسيط يُسهّل على كبار السن استخدام الهواتف الذكية. اقترب منها وقال: "فكرة رائعة يا ليلى! هل يمكنني مساعدتك؟" رحبت ليلى بمساعدته، وبدأ الاثنان في تطوير التطبيق معًا، مستخدمين كل ما تعلموه في الدرس.
مع مرور الوقت، بدأ التطبيق في التشكّل، وكان يشمل أزرارًا كبيرة وتعليمات صوتية واضحة. أعجبت المعلمة بالعمل الجماعي لسامي وليلى، وقالت بفخر: "أنتم تُظهرون كيف يمكن للتكنولوجيا أن تكون أداة لتمكين الجميع!" شعر سامي بالسعادة والإنجاز، وتمنى في قلبه أن يسهم مشروعهم في مساعدة الكثيرين.
في نهاية الحصة، تحدث سامي مع أصدقائه عن الأفكار الأخرى التي يمكنهم تنفيذها باستخدام التكنولوجيا. ابتسم وقال: "يمكننا تغيير العالم بأفكارنا!" وافق الجميع بحماس، وتركوا المعمل بأفكار جديدة وأمل كبير. عاد سامي إلى المنزل مليئًا بالحماس لمغامرات تكنولوجية جديدة تنتظره في المستقبل.
