26th Mar 2025
علي بن أبي طالب رضي الله عنه، كان شجاعًا في المعارك. قال: "لا تخافوا، فسننتصر!" وكان الجميع يشعرون بالشجاعة!' كانت معركة بدر مليئة بالحماس. واجه الأعداء بشجاعة، وسحقهم ببسالة. في أحد المعارك، انطلقت قوسه، وكان كما لو كان يكتب تاريخ الشجاعة بنفسه.
ثم جاء يوم خيبر. "هيا، لنفتح الحصن!" shouted Ali in excitement. استخدم مهاراته القتالية، وقاد المسلمين إلى النصر. بعد ذلك، أصبح أمير المؤمنين، حيث عُرف أنه عادل. كان يقول: "العدل هو أساس الحكم." لم يكن يُميز بين الناس، بل كان يحكم بالحق.
وفي أحد الأيام، بينما كان علي يجلس مع أصحابه، جاءه رجل يطلب العدل في قضية بينه وبين جاره. استمع علي لكل من الطرفين بعناية ثم قال: "سأحكم بالعدل، فلا تخافوا، كلٌ سيأخذ حقه." بعد دراسة القضية بدقة، أصدر حكمه الذي أرضى الجميع، وكان ذلك مثالاً جديدًا على عدله وحكمته.
ثم أتت فترة من السلم، حيث ركز علي على تعليم الناس ونشر العلم. كان يقول: "العلم نور، ومنارة في درب الحياة." علم الأطفال والشباب القيم الإسلامية وشجعهم على طلب العلم والحق. كانت مجالسه مليئة بالحكمة، وكان الناس يتوافدون للاستفادة من علمه.
وفي نهاية القصة، بعدما قدم الكثير من الشجاعة والعدل، شعر الجميع بالامتنان لعلي بن أبي طالب. قال أحدهم: "لقد تعلمنا منك الكثير، يا أمير المؤمنين، وستظل في قلوبنا دائمًا." استمر علي في قيادة الأمة بحب وحرص، تاركاً وراءه إرثاً لا يُنسى من الشجاعة والعدل.