13th Apr 2025
كانت ليلى فتاة في الصف الرابع الابتدائي، تحب قضاء وقتها على وسائل التواصل الاجتماعي. وفي يوم من الأيام، قالت لصديقتها مريم: "أريد أن أشاهد مقاطع الفيديو الجديدة!" لكن ليلى لم تدرك أنها قضت وقتًا طويلًا مما أثر على واجباتها المدرسية.
فجأة، تفاجأت ليلى بأن موعد تسليم البحث قد اقترب. "ماذا سأفعل؟" صرخت ليلى بقلق. لكن مريم ساعدتها و قالت: "تعالي! دعينا نعمل سويًا وننجز كل شيء!" وفي النهاية، تعلمت ليلى درسًا مهمًا، وقررت أن تدرس جيدًا وأن تراقب استخدام وسائل التواصل.
في اليوم التالي، قررت ليلى أن تجرب تجربة جديدة. وضعت جدولًا زمنيًا باستخدام دفترها الملون، حيث خصصت وقتًا محددًا لكل نشاط. "سأخصص ساعة لدراستي وساعة للعب على وسائل التواصل الاجتماعي"، قالت ليلى بحماس.
مع مرور الأيام، بدأت ليلى تشعر بتحسن كبير في تنظيم وقتها. درجاتها في المدرسة بدأت تتحسن، وصديقتها مريم كانت تلاحظ التغيير. "أنت تقومين بعمل رائع، ليلى!" قالت مريم وهي تبتسم.
وفي النهاية، أدركت ليلى أن التوازن بين الدراسة واللعب هو المفتاح للنجاح. شجعت زميلاتها في الصف على تجربة طريقتها الجديدة أيضًا. وهكذا، أصبحت ليلى قدوةً لزميلاتها في إدارة الوقت والاستمتاع بوسائل التواصل الاجتماعي دون إهمال دراستها.