25th May 2025
في مكة، كان هناك شاب قوي، عمر بن الخطاب. كان يتجول في الأسواق ويقول: "أنا أقوى محارب هنا!"، لكن قلبه كان مليئًا بالشك. بينما كان في طريقه، سمع شخصًا يقرأ آيات من القرآن. وقف فجأة وتمنى أن يعرف أكثر عن هذا الكتاب.
عندما قرأ عمر القرآن، شعر بشيء جميل في قلبه. قال: "هذا هو الطريق الصحيح!". ذهب إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأصبح مسلمًا، وكان الناس يفرحون. عمر لم يكن فقط قويًا، بل أصبح أيضا نبيلًا.
بعد أن أصبح عمر مسلمًا، بدأ يستخدم قوته وشجاعته في حماية المسلمين. كان يقف بجانبهم في الأوقات الصعبة ويحميهم من الأذى. كان يردد دائمًا: "لا خوف بعد اليوم، فإن الله معنا!". أصبح عمر مثالًا للشجاعة والحب بين الناس، وكان الجميع ينظرون إليه بإعجاب.
في أحد الأيام، قرر عمر أن يسافر إلى المدينة، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه يعيشون. كان يريد أن يكون جزءًا من هذه الجماعة الطيبة التي تسعى لنشر الخير والسلام. عندما وصل إلى المدينة، استقبله الناس بفرح وعانقوه بحرارة. شعر عمر أنه وجد بيته الجديد بين أصدقائه وأحبائه.
مع مرور الأيام، أصبح عمر بن الخطاب أحد أعظم القادة في التاريخ الإسلامي. كان يحكم بالعدل والحكمة، وكان يحرص دائمًا على مساعدة الفقراء والمحتاجين. انتشرت سيرته العطرة في جميع أنحاء العالم الإسلامي، وأصبح رمزًا للقوة والإيمان الحق.