28th May 2025
في أحد الأيام المشمسة، اجتمعت الفتيات في ساحة المدرسة. "هل يمكننا اللعب معاً اليوم؟" سألت فاطمة. "نعم! دعونا نبني قلعة رملية كبيرة!" أجابت ليلى بحماس. تجمع الجميع حول حاويات الرمل والأدوات والابتسامات تملأ وجوههن.
بدأت فاطمة وليلى بملء السطول بالرمل، وكانت كل فتاة تساعد الأخرى. "مرر لي الدلو، من فضلك!" قالت سارة. "ها هو!" أجابت ليلى وعينها تتلألأ بالسعادة. شعرت الفتيات بالحماس teamwork خلف كل حركة وكل ضحكة.
مع مرور الوقت، بدأت القلعة ترتفع عالياً. "لنزينها بالأصداف!" اقترحت مريم، وأسرعت لجمع الأصداف الصغيرة من أقرب شاطئ. "أحب الأصداف!" قالت هالة، وبدأن في تثبيتها على القلعة. كانت هناك أصوات ضحك وضجيج في المكان.
لكن فجأة هبت ريح قوية! "آه! القلعة!" صرخن الفتيات وبدأت القلعة تهدم. "لا تقلقي! دعونا نعيد بناءها!" قالت فاطمة بشجاعة. توحدت الفتيات مرة أخرى وبدأن بالعمل.
"أين الرمل؟" تساءلت ليلى، بينما كانت تبحث في كل مكان. نظرن إلى بعضهن البعض وعادت الابتسامة. "نحن نستطيع!" قالت مريم. فتعاونت الفتيات جميعاً بحثاً عن الرمل.
"أنا سأذهب للحصول على المزيد من الرمل!" عرضت هالة. "أنا سأساعدك!" قال سارة وذهبتا معًا. بينما الفتيات الأخريات يعتنين أساس القلعة.
بعد عدة دقائق، عادوا بالرمل. "لنبدأ مجدداً!" صرخت فاطمة. وعاد البناء يتصاعد ببطء لكن بثقة. كانت الفتيات متحمسات جداً.
وأخيرًا، بعد الكثير من التعاون والعمل الشاق، انتهت القلعة. "يا لها من قلعة مذهلة!" قالت ليلى. وكانت الفتيات يراقبن القلعة بفخر.
"هذا بفضل تعاوننا!" قالت مريم بسعادة. واحتفلت الفتيات بالنجاح معًا، يرقصن حول القلعة ويمسكن بأيديهن. في تلك اللحظة، أدركن أن التعاون يمكن أن يصنع المعجزات.
عندما دقت جرس المدرسة ليخبرهن بإنتهاء الوقت، عادت كل فتاة إلى المنزل بقلب مليء بالفخر والسعادة، وهن يعرفن أن التعاون مع الأصدقاء يجلب أجمل اللحظات.