21st Sep 2025
في مساءٍ هادئ، بينما غروب الشمس ينسج خيوطًا ذهبية عبر سماء الرياض، اجتمعت عائلة مكونة من أبو فيصل وأطفاله الأربعة في فناء منزلهم. كانت روائح الشاي الساخن وحلويات العيد تملأ المكان، وكانت الأجواء مليئة بالحب والفخر بمناسبة اليوم الوطني السعودي. "لماذا نحتفل بهذا اليوم يا أبي؟" سألت نورة الصغيرة، وهي ترتدي فستانها الأخضر الزاهي. "لأننا نحب السعودية!" رد فيصل، الابن الأكبر بحماس. ابتسم أبو فيصل، وهو ينظر إليهم بفخر.
جلس أبو فيصل، الرجل ذو اللحية البيضاء، على كرسيه الخشبي القديم، يراقب الأطفال الذين كانوا يجري بينهم الضحك والبهجة. "هذا العلم يرمز لعقيدتنا وهويتنا،" قال بفخر. وهنا، رفع فيصل يده وسأل: "وماذا يمكننا أن نفعل لنحافظ على هذا الوطن العظيم، يا أبي؟" أجاب الأب بحنان: "نحافظ عليه، ونتعلم ونتفوق لنخدمه." امتلأ الفناء بضحكات الأطفال وهم يرفعون الأعلام، مع شعور قوي بالفخر والانتماء يحيط بهم.
أختتم الأب حديثه قائلاً: "الوطن ليس مجرد أرض؛ الوطن هو أنت وأنا وكل من يعيش فيه ويعمل لأجله." مع نهاية هذه الكلمات، كان الفناء يحتفل بالحب والفخر، متمنياً أن يستمروا بالاعتناء بوطنهم.
لم يكن هذا المساء احتفالاً فقط بل كان وعداً بأن تظل قلوبهم متعلقة دائماً بوطنهم، وأن يعملوا بجد ليكونوا جزءًا من رواية الوطن العظيمة.