8th Jun 2025
في المساء، جلست ليان في غرفتها، تتصفح جوالها. فجأة، جاءها إشعار غريب من رقم لا تعرفه. "أنا رجعت، وشايفك الحين… افتحي الباب"، تساءلت ليان: "هل هو مقلب من صديقاتي؟" لكن الرسالة تكررت. انزعجت كثيرًا، فقالت: "لا بد إنه مجرد مزحة". لكن كسر الليل الهادئ، دق على باب غرفتها.
ثم في الساعة 3:07 صباحًا، سمعت ليان صوت الجوال، فتح لحاله ومعه رسالة جديدة. "لكل من لا يمسحني، سأمسحهم!"، تساءلت ليان: "ما الذي يحدث؟!" لكن شيئًا ما كان يراقبها من خلف الشاشة. وعندما نظرت، رأت يدًا طويلة جدًا. وفجأة، انطفأت الأنوار ووقف قلبها. اختفت ليان، ولكن الشقة تبقى مهجورة، وكل من يسكن فيها تسمع ذات الرسالة كل ليلة!