26th May 2025
في مدينة تنبض بالحياة، كانت هناك مؤسسة أرشيف المغرب، تحمل تاريخ الوطن وذكرياته. كانت نورة، الفتاة الصغيرة، تسأل والدها: "أبي، ما هو الأرشيف؟" فرد والدها بابتسامة، "إنه مكان يحفظ كل ما هو مهم، مثل الصور والقصص. لنذهب لزيارة المؤسسة اليوم!"
عندما دخلوا المؤسسة، رأوا أرففًا مليئة بالكتب والصور القديمة. قال نورة بدهشة: "واو! كل هذه الأشياء كانت هنا منذ زمن بعيد!" أجاب والدها: "نعم، وكل وثيقة هنا تحكي قصة. نحتاج إلى التحفظ عليها وخاصة في زمن التكنولوجيا."
نادتهم السيدة فاطمة، المسؤولة عن الأرشيف، وقالت: "أهلاً بكم! أود أن أريكم قاعة الصور التاريخية." تبعت نورة ووالدها السيدة فاطمة إلى غرفة كبيرة حيث كانت الصور تتلألأ تحت الأضواء. قالت نورة متحمسة: "انظر، أبي! هذه صورة قديمة لمدينتنا!" ابتسم والدها وقال: "صحيح يا نورة، هذه الصور تحكي حكاية تطور مدينتنا عبر السنين."
ثم اقتربوا من قسم الوثائق المهمة، حيث كانت السيدة فاطمة تشرح لهم كيفية حفظها بعناية من التلف. قالت: "هنا نحافظ على وثائق تعود لمئات السنين، وهي جزء من إرث وطننا." نظرت نورة بإعجاب وقالت: "أريد أن أكون جزءًا من هذا العمل عندما أكبر!" ضحك والدها وقال: "يمكنك ذلك، يا صغيرتي، فالأرشيف يحتاج دائمًا إلى محبي التاريخ مثلك."
قبل أن يخرجوا، منحتهم السيدة فاطمة كتيباً صغيراً عن المؤسسة. قالت: "هذا هدية لتذكيركم بزيارتكم." أمسكته نورة بسعادة وشكرت السيدة فاطمة. وهم في طريقهم إلى الخارج، قالت نورة: "يا أبي، لقد كانت زيارة رائعة! أريد أن أعود مرة أخرى مع أصدقائي." ابتسم والدها وقال: "بالطبع، يا عزيزتي، فعالم الأرشيف مفتوح دائمًا لمن يرغب في استكشافه."