6th Sep 2025
في صباح يوم مشمس، استيقظ محمد التميمي في السابعة. 'أمي، أستطيع أن أذهب إلى المدرسة مبكرًا اليوم؟' سأل بحماسة. 'بالطبع، يا بني!' أجابت والدته، وهي تحضر له الإفطار. صعد محمد السلم إلى غرفته بسرعة، يرتدي زيه المدرسي الأزرق، وقام بتسريح شعره. عندما خرج من المنزل، كان أخوه مجد، الذي يبلغ من العمر أربع سنوات، ينظر إليه بإعجاب. 'أريد أن أذهب معك!' قال مجد بحماس. لكن محمد ابتسم وأجابه: 'ستذهب إلى المدرسة في المستقبل، يا مجد! اليوم هو يومي!'
بعد الظهر، عاد محمد من المدرسة وهو متحمس ليرى عائلته. 'أمي! لقد تعلمت أشياء جديدة اليوم!' قال وهو يجلس على المائدة لتناول الغداء. أكلوا معًا، وأخبرهم محمد عن مدرسته وأصدقائه. بعد أن انتهوا من طعامهم، بدأ محمد بمراجعة دروسه مع والدته وإخوته الصغار، مجد وعمر. 'هل تريدون أن تساعدوني في حل الواجب؟' سأل محمد. 'نعم!' رد مجد وعمر معًا، وهما يبتسمان بفرح. كانت الأجواء مليئة بالحب والمشاركة.