2nd Sep 2025
في صباح مشمس، دخلت سارة مدرستها المتوسطة الواحدة والخمسون. قالت سارة لرغد: "هل سنذهب لزيارة الصفوف الجديدة اليوم؟" ردت رغد بشغف: "نعم، أحب فصولنا!".
في الصف الأول، كانت المعلمة فاطمة تُدرس الرياضيات. كانت فاطمة ترتدي عباية جميلة، وابتسامتها دائمًا تُضيء وجهها. سألت الطلاب: "من يعرف نتيجة 7 زائد 5؟"
في الصف الثاني، كانت المعلمة هالة تُعلّم اللغة العربية. قالت: "اليوم سنكتب قصصًا قصيرة! ماذا عن قصة عن أصدقائنا؟" سارع الطلاب لطرح أفكارهم الممتعة.
توجهت سارة ورغد إلى الصف الثالث، حيث كانت المعلمة ليلى تُعلم العلوم. كانت تشرح عن النباتات وكيف تنمو. قالت: "اذكروا، كل نبات يحتاج للضوء والماء!"
أحبّت سارة المعلمة ليلى، فهي دائمًا تجعل الدروس ممتعة. أضافت سارة: "أريد أن أزرع نباتًا في حديقة المدرسة!".
بعد الصفوف، ذهبت سارة ورغد للجولة في حديقة المدرسة. كانت مديرة المدرسة، ريوف الحيسوني، تراقبهم من الشرفة. قالت بابتسامة: "تأكدوا من الاعتناء بالحديقة!"
شاهدت الأطفال وهم يلعبون، وقررت مديرة المدرسة أن تجعل الحديقة أكثر جمالاً. "سنزرع أزهارًا جديدة!" أعلنت للطلاب.
في نهاية اليوم الدراسي، اجتمعت سارة مع أصدقائها. قالت: "مدرستنا جميلة، ومعلماتنا رائعات!" ردت رغد: "وأفضل شيء هو أننا معًا!".
عاد الجميع إلى منازلهم وهم يتحدثون عن الأنشطة الجديدة. احتضنت سارة رغد وقالت: "لا أستطيع الانتظار ليوم غد!"
وفي المساء، جلست سارة في غرفتها تكتب عن يومها في مدرستها. كانت تعرف أنها ستعود إلى الواحدة والخمسون، حيث المغامرات والمعلمات الرائعات!