20th Mar 2025
في زمن بعيد، كانت هناك معركة كبيرة حدثت في القادسية. قال سعد بن أبي وقاص لأصدقائه: "لنحارب بشجاعة، ونجعل الله معنا!" كانت قلوب الجنود مليئة بالأمل، وشجعوا بعضهم البعض. وقد حشدت الإمبراطورية الفارسية قواتها تحت قيادة رستم، الذي كان عابساً ومخيفاً. ولكن المسلمين كانوا يملكون الإيمان!
عندما بدأت المعركة، صرخ رستم: "لا يمكنكم الفوز علينا! نحن أبطال فارس!" لكن سعد ردّ بهدوء: "نحن أقوياء بإيماننا!" وبينما كانت الحرب تدور، جاء الفرح عندما انتصر المسلمون، وأصبح سعد البطل الذي ينشر السلام في كل مكان.
وبعد انتهاء المعركة، اجتمع الجنود حول سعد بن أبي وقاص، يهنئونه بالنصر العظيم. قال سعد بابتسامة دافئة: "لقد أنجزنا ذلك بفضل الله وتعاوننا!". شعر الجميع بالفخر، وعرفوا أن العمل الجماعي والإيمان هما سر النجاح.
قرر سعد ورفاقه مساعدة أهل القادسية، فأنشأوا مدارس تعلم الأطفال وتزرع فيهم القيم الحميدة. كانوا يعلمون أن النصر الحقيقي هو بناء جيل جديد مليء بالمحبة والعلم. بذلك، أصبح سعد رمزًا للشجاعة والحكمة، وليس فقط مجرد قائد عسكري.
وفي يوم من الأيام، بينما كان الأطفال يلعبون في الحقول، نظروا إلى سعد وقالوا: "شكرًا لك، يا سعد، على كل ما قدمته لنا!". وعدهم سعد بأن يظل بجانبهم دائمًا، يروي لهم القصص ويعلمهم كيف يكونون أبطالًا في الحياة. عاش الجميع في سعادة وسلام، وتعلموا أن الشجاعة والقيم يمكن أن تغير العالم.