16th Apr 2025
كان أحمد، الصبي الذكي، محبًا للتكنولوجيا. قال لنفسه: "سأصنع روبوتًا يساعدني في كل شيء!" بدأ العمل في ورشته الصغيرة. استخدم الأدوات والأجزاء، وكان متحمسًا جدًا. بعد أيام من العمل، ظهر روبوته الصغير. هنأه أصدقاؤه: "أحسنت يا أحمد، روبوتك يبدو رائعًا!".
أصبح أحمد وروبوته صديقان مميزان. ذهبوا معًا إلى الحديقة. قال الروبوت: "أحمد، سأساعدك في جمع الزهور!" بدأوا في جمع الزهور الملونة ومساعدة الحيوانات. كل يوم، كان أحمد يتعلم شيئًا جديدًا. قال في أحد الأيام: "التكنولوجيا تجعل الحياة أسهل!".
في أحد الأيام، قرر أحمد وروبوته الذكي صنع طائرة ورقية. قال أحمد: "سأبرمجك لتساعدني في الطيران بها!" بدأوا في بناء الطائرة، وعلّم الروبوت كيف يساهم في هذا العمل. بعد الانتهاء، حلّقت الطائرة عالياً في السماء، وصرخ أحمد بسعادة: "انظر يا صديقي! لقد نجحنا!".
ثم جاء يوم مشمس، وقررا الذهاب إلى البحيرة القريبة. قال الروبوت بحماسة: "سأساعدك في بناء قارب صغير!" بدأوا في جمع الأخشاب والخيوط، وعندما انتهوا، أبحروا بالقارب في المياه الزرقاء. كانت رحلتهم رائعة، وصرح أحمد: "يا لها من مغامرة ممتعة، شكراً لك يا صديقي!".
في نهاية اليوم، جلس أحمد وروبوته تحت شجرة الظل، يراقبون غروب الشمس. قال أحمد: "الصداقة هي أفضل شيء في العالم!". ابتسم الروبوت وقال: "معك دائمًا، يا أحمد!". شعر أحمد بالسعادة والطمأنينة، وعرف أن كل يوم مع روبوته هو بداية لمغامرة جديدة.