25th Aug 2025
كان هناك فتاة اسمها شذى. شذى تحب المغامرات كثيرًا. في يوم من الأيام، قررت شذى أن تستكشف الغابة. "هل ستأتي معي يا صديقي؟" سألت عصفورًا صغيرًا. طار العصفور وقال: "أنا معك! لنبدأ المغامرة!" بدأت شذى تمشي نحو الغابة.
دخلت شذى الغابة وبدأت تنظر حولها. الأشجار كانت ضخمة وخضراء. "واو! انظر إلى تلك الشجرة! إنها ضخمة جدًا!" قالت شذى. شعر العصفور بالسعادة، وكان يرفرف حولها.
بينما كانت شذى تمشي، سمعت صوتًا غريبًا. "ما هذا الصوت؟" سألت. قالت العصافير: "إنه صوت قرد!". وظهر قرد صغير من بين الأشجار وجاء ليراقبهم.
"مرحبًا! ماذا تفعلون هنا؟" سأل القرد. أجابت شذى: "نستكشف الغابة! هل تود الانضمام إلينا؟" أومأ القرد برأسه وقال: "نعم، أحب المغامرات!".
أصبحوا ثلاثة: شذى، العصفور، والقرد. استمروا في استكشاف الغابة. رأوا فراشات بألوان مختلفة وورود جميلة. "انظروا إلى تلك الفراشة!" صاحت شذى. كانت تغني وتلعب.
في عمق الغابة، وجدوا بركة ماء. "هل يمكننا السباحة؟" سأل القرد. "نعم!" قالت شذى وهي تبتسم. Jumped into the water, splash everywhere!
بينما كانوا يستمتعون في الماء، سمعوا ضجيجًا. "ما هذا؟" صرخ العصفور. فجأة، ظهر حيوان غريب. كان قنفذ!
"لا تخافوا!" قال القنفذ. "أنا هنا لأساعدكم! احترسوا! هناك وحش في الغابة!" تعجب الأصدقاء الثلاثة وسألوا: "وحش؟ هل هو خطير؟".
"إنه ليس خطيرًا، ولكنه يحب المزاح!" قال القنفذ. "دعونا نذهب ونرى!" توجهوا جميعًا بخوف ولكن بشجاعة، مستعدين لمواجهة أي شيء في طريقهم.
وصلوا إلى مكان كبير حيث كان الوحش. ولكن الوحش كان يضحك ويلعب! "مرحبًا! أنا هنا فقط لأتفحص الأشياء!" ضحك الوحش. ضحك الأصدقاء جميعًا وتوقفوا عن الخوف.