16th Jun 2025
علي شاب إماراتي يبلغ من العمر 16 عامًا، كان يعيش في مدينة دبي، حيث يعيش كل شيء مع التكنولوجيا. "هل ترى هذا؟" سأل صديقه حمد وهو يشير إلى جهاز جديد. "إنه ذكاء اصطناعي يمكنه مساعدتنا في الوصول إلى أي معلومة بسرعة!" تأمل علي في الجهاز بحماس. كان يحب التكنولوجيا وكان لديه أمل في أن يصبح مهندسًا في المستقبل.
في يومٍ مشمس، قرر علي وحمد استخدام الذكاء الاصطناعي لتطوير لعبة فيديو خاصة بهم. كان يجلسان أمام الحاسوب، وهما يتحدثان بحماس. "دعنا نضيف شخصية ذكية تستطيع التفاعل مع اللاعب!" اقترح حمد. فقال علي: "نعم، ستكون هذه فكرة رائعة!" بدأوا في برمجة اللعبة معًا، مستخدمين مهاراتهم وإبداعهم، وأصبحا أفضل الأصدقاء مع كل لحظة تمر.
مع مرور الأيام، واجه علي وحمد بعض التحديات في تطوير اللعبة، لكنهما لم يستسلما. قال علي: "لنقم بتحديث الخوارزميات حتى تكون الشخصية أكثر ذكاءً في تفاعلها مع اللاعب." ووافقه حمد قائلاً: "نعم، ربما يمكننا استخدام بعض البيانات الكبيرة لتحسين الأداء!" اجتهدا في العمل لعدة أسابيع، وكانت النتيجة مذهلة، حيث أصبحت اللعبة ممتعة وتجذب الكثير من الأصدقاء لتجربتها.
وذات يوم، قرروا عرض لعبتهم في معرض دبي للتكنولوجيا. كانت القاعة مليئة بالناس، وكان الجميع متحمس لرؤية الابتكارات الجديدة. عندما أتى دور علي وحمد، شرحا كيف استخدما الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة اللاعب. نالت اللعبة إعجاب الجمهور، وتلقيا العديد من العروض من الشركات المهتمة بالتعاون معهما لتطوير مشروعات جديدة.
بعد المعرض، جلس علي وحمد في مقهى صغير يحتفلان بنجاحهما. قال حمد: "من كان يصدق أن فكرتنا الصغيرة ستصل إلى هذا المستوى؟" رد علي بابتسامة: "عندما نعمل بجد ونؤمن بما نفعل، يمكننا تحقيق أي حلم." كانت تلك اللحظة بداية لرحلة جديدة في عالم التكنولوجيا، حيث أدركا أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة لتحقيق الأحلام وبناء المستقبل.