11th Oct 2025
في صباح مشمس، قال راشد excitedly: "يا عائلتي، لنذهب في مغامرة إلى الصحراء!". ارتدوا جميعًا الزي العماني التقليدي، حيث كان والده يرتدي الدشداشة البيضاء، وأمه في العباءة الملونة، ومريم الصغيرة بفستانها الجميل. وصلوا إلى الكثبان الرملية العالية، وبدأ راشد في التسلق للأعلى. ولكن فجأةً، هبت رياح قوية نثرت الرمال في عينيه! "لا أرى شيئًا!" صرخ راشد في ذعر، ولكنه تذكر نصيحة والده: "إذا ضعت، اثبت مكانك!"
استقر راشد في مكانه وبدأ ينادي: "أمي! أبي! مريم!". سمع صوته والده الذي بدأ يبحث عنه باستخدام البوصلة. وبعد دقائق قليلة، رآه والده وهو يلوح بيده. ركض راشد نحوه واحتضنه قائلاً: "أحسنت يا راشد، لأنك لم تبتعد!". تجمعوا العائلة عند غروب الشمس، حيث كانت السماء تتحول إلى ألوان جميلة. شعر راشد بالفخر لأنه أخذ بنصيحة والده. حينما حل الليل ورأى القمر في السماء، قال لنفسه: "الصحراء جميلة ولكن تحتاج إلى شجاعة وحكمة".
شجعان يا أصدقائي!