14th Jun 2025
في عالم يُدعى أرلين، تعيش البشرية في ثلاث مدن ضخمة فوق أعمدة حجرية. ذات يوم، قال علي لصديقه حسن: "يجب أن نستكشف السحاب!". حسن، بعيونه الواسعة، رد: "لكن، ماذا عن الهياكل؟". لكن علي كان مُصمماً: "أعدك، سنكون حذرين". وبهذه الكلمات، بدأ النشاط الذي لا يُنسى.
عندما صعد علي وحسن إلى السحاب الكثيف، أطلقوا صرخات من الدهشة. كانت المناظر مدهشة! لكن فجأة، سمعوا صوتاً يُرعب القلب. "هذا الصوت.. هو صوت الهياكل!"، هتف حسن. قدماهم مرتعشتان، لكن علي أجاب بثقة: "لا نريد أن نكون جبناء!". وبصوت حازم، قرروا أن يواجهوا ذلك المجهول.
علي وحسن استمروا في المشي، وفي الأفق ظهر شكل ضخم. "مالي أشعر بالخوف؟"، قد تساءل حسن. علي، بجرأة، قال: "لا تخف، إننا رجال!". مع كل خطوة، اقتربوا أكثر من ذلك الكائن. لقد كان هناك ظل جبار، لكن كان من الممكن سماع صوت آخر، صوت صراخ بعيد. وبتصميم، استعدا لمواجهة الأسطورة.
اختبأ الكائن وراء الغيوم السميكة. "ما هذا؟"، سأل حسن="هل نقترب؟". بعد لحظات، قرروا أن يواصلوا طريقهم. "نحن أبطال!"، صرخ علي، وامتزجت شجاعتهما مع بعضهما. وهكذا، واجها الهياكل، لكن الأهم هو أنهما واجها مخاوفهما أيضاً.
وفي النهاية، تعلما أن ومع كل شجاعة، يمكننا أن نواجه مخاوفنا. وعادوا إلى مدينتهم بعقول مليئة بالقصص، وأصبحوا أشهر من الأبطال في أرلين.