7th May 2025
في قرية صغيرة محاطة بالأشجار والأنهار، كانت تعيش فتاة اسمها ليان. كانت تحب الاستكشاف والمغامرة. ذات يوم، جلست بجوار نافذتها وهي تقول: "ما أجمل الطيور! أريد أن أكتشف شيئًا جديدًا اليوم!" وفجأة رأت شيئًا يلمع في حديقة منزلها. ركضت نحو الحديقة، فوجدت مفتاحًا قديمًا تحت شجيرة الورد.
أخذت المفتاح في يدها وصرخت: "هذا قد يكون مفتاح كنز!" بدأت تبحث عن قفل يناسبه. فتحت صندوقًا خشبيًا مدفونًا بين جذور شجرة كبيرة، ووجدت بداخله خريطة قديمة تقود إلى كنز مخبأ في الغابة. قررت ليان خوض المغامرة، وأخذت حقيبتها، وكشافها، ودفتراً لتدوين الملاحظات، وانطلقت. خاضت مغامرة مليئة بالتحديات، استخدمت فيها حواسها كلها: أصغت إلى صوت الريح، تأملت الرموز على الأشجار، وتحسست الصخور الملساء التي دلّتها على الطريق. وفي النهاية، وصلت إلى الكنز، لكنه لم يكن ذهباً، بل كان صندوقًا من الذكريات: صور لأجدادها ورسائل قديمة وقصص من الماضي، ففهمت أن أعظم الكنوز هي تلك التي تحفظ القيم والحب والروابط الإنسانية.